اعتبر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى أنّ هذا اليوم الانتخابي ديمقراطي، قائلًا: “لم أنتخب في بلدتي شانيه كي لا أُصَنَّف كداعم لأي من اللوائح والبلدة لا تشهد أي تشنّجات”.
وتمنّى في حديث لـmtv أن “تنتقل العملية الديمقراطية التي يشهدها لبنان إلى سوريا لطمأنة الناس بعد ما شهده الأسبوع من أعمال تحريضية فالدولة السورية مسؤولة لطمأنة الناس كما القيادات في المناطق”.
وأضاف: “هناك بعض التجاوزات في سوريا ولكن لا بّد من إعطاء الفرصة للدولة كي تبني مؤسساتها الأمنية والعسكرية ونحن في خضم التحوّلات التي تشهدها المنطقة ونؤكد على هويتنا العربية وإنّ ديننا هو الإسلام”.
ولفت شيخ العقل إلى أنّه “غداً سلنتقي سفراء الدول الغربية في لبنان للضغط وطمأنة الدروز في سوريا فهناك عائلات هُجّرت وندعوها للعودة لأننا ما اعتدنا أن نترك أرضنا”.
وتابع: “لدى إسرائيل أطماعها التوسعيّة وهذا لا يجب أن يتعارض مع حقوق الشعوب والأمن والسلام للجميع وأهلنا ثابتون في قراهم ومناطقهم ولن يتخلّوا عنها والتواصل مع الإدارة السورية والدول المؤثرة في سوريا متواصل على أعلى المستويات”.