أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، على الحاجة إلى بذل المزيد والمزيد من الجهود في ما يتعلق بالإنفاق الدفاعي الأساسي.
وقال روته في تصريحات أثناء دخوله إلى مقرّ الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الناتو في أنطاليا بتركيا، اليوم، إن “القمة المقبلة للحلف، المقرر عقدها في الفترة من 24 إلى 26 حزيران في لاهاي، سيركز النقاش فيها بالتأكيد على زيادة الإنفاق”، و “من السابق لأوانه الحديث عن أرقام نهائية الآن”.
وأضاف أن “الخبر السار هو أنني أتوقع أنه قبل قمة لاهاي، ستصل دول عديدة إلى نسبة 2%”، مبيناً أنه “حتى وقت قريب، كانت هناك ثماني دول دون هذه النسبة، ومن بينها إيطاليا”.
وأشار إلى أنه “يبدو الآن أننا نقترب جدًا من تحقيق نسبة 2% من التحالف بأكمله، وستكون هذه نقطة انطلاق القمة”.
وسلّط روته الضوء على أن “زيادة الإنفاق ضرورية لضمان أن يكون لدى الحلف القدرات اللازمة جاهزة في الوقت المناسب”، فـ”كما نعلم وفقًا لمصادرنا، سيكون الروس قادرين على إعادة تنظيم أنفسهم في غضون ثلاث إلى خمس سنوات”.
وتابع: “يجب علينا أن نأخذ بالاعتبار أيضًا طلب الولايات المتحدة بضمان التوازن بين مستوى إنفاقها ومستوى إنفاق كندا والاتحاد الأوروبي”، بل “وكذلك التهديد من جانب الصين والإرهاب أيضًا”.
وخلص سكرتير الحلف، إلى أنه “في ضوء ذلك، علينا أن نأخذ بالاعتبار جميع النفقات المتعلقة بالدفاع. على سبيل المثال، يجب أن نضمن ألا تكون الجسور مخصصة لعبور سياراتنا فحسب، بل يجب أن تتحمل أيضًا، عند الضرورة، وزن دبابة، لذا ينبغي تضمين هذه النفقات أيضًا”.