نفّذت إسرائيل ما أسمته “عملية خداع” في الأيام التي سبقت ضرباتها غير المسبوقة بهدف إيهام القيادة الإيرانية والرأي العام الإسرائيلي بعدم وقوع هجوم، وفقًا لما صرّح به مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN.
وقال المسؤول إن العملية شملت “خداع” وسائل الإعلام والمعلقين السياسيين، و”وبالتالي نجحت في مفاجأة إيران”.
وأضاف المسؤول أن الخطة لم تضم سوى “عدد قليل من الشركاء السريّين”، وأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزّع إعلانات وإحاطات إعلامية تهدف إلى التأثير على الخطاب في إيران وإسرائيل.
ورغم هذه الحملة الواضحة، بدأت وسائل الإعلام الأميركية، الخميس، في نشر تحذيرات استخباراتية أميركية من ضربة إسرائيلية وشيكة، وذلك عقب تصريحات الرئيس دونالد ترامب، وقرار وزارة الخارجية الأميركية بنقل الموظفين غير الأساسيين من السفارات في العراق وحول الشرق الأوسط.
وفي سياق متصل، صرح المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، لشبكة CNN بأن الضربة الإسرائيلية على إيران كانت “سابقة لأوانها”، إذ كانت إدارة ترامب منخرطة في جهود دبلوماسية مع إيران على مدار الأشهر القليلة الماضية.
وأضاف برايس أن هذه الفرصة ستُغلق في أيلول، عندما يُحال الأمر إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.