انتقد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، أمس، إيلون ماسك بعد أن أعلن الأخير تأسيس حزب سياسي، معتبراً أن على رئيس «تيسلا» و«سبيس إكس» التركيز على شركاته بدل السياسة.
وعندما سألته شبكة «سي إن إن» عما إذا كانت خطوة ماسك أزعجت إدارة ترامب، قدم بيسنت انتقاداً ضمنياً لأغنى شخص في العالم. وقال: «أعتقد أن مجالس الإدارة في شركاته المختلفة أرادت عودته لإدارة تلك الشركات، وهو أفضل في هذا المجال من أي شخص آخر».
وأضاف: «لذلك أتصور أن أعضاء مجالس الإدارة لم يعجبهم إعلان الأمس، وسيشجعونه على التركيز على أنشطته التجارية، وليس أنشطته السياسية».
ورأى بيسنت أن مبادئ «إدارة الكفاءة الحكومية» التي قادها ماسك لعدة أشهر في سياق حملة ترامب لخفض الإنفاق الحكومي والوظائف العامة، كانت «تحظى بشعبية كبيرة». لكنه تابع: «أعتقد أنه إذا نظرت إلى استطلاعات الرأي، فإن إيلون لم يكن كذلك يحظى بنفس الشعبية».
واعتبر دان إيفز المحلل المالي في شركة ويدبوش، وهو داعم ماسك، أن تأسيس حزب سياسي خطوة خاطئة. وقال إيفز: إن «انخراط ماسك في السياسة بشكل أعمق، ومحاولته الآن مواجهة المؤسسة الحاكمة في العاصمة هو الاتجاه المعاكس تماماً للاتجاه الذي يريد مستثمرو/مساهمو تيسلا، أن يتخذه خلال هذه الفترة الحرجة في مسيرة تيسلا».