أفادت صحيفة “الديار”، مستشار رئيس مجلس النواب علي حسن خليل والمعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين خليل لم يسمعا من الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام اي تغيير في الاتفاق على ترشيح ياسين جابر لوزارة المال، كما لم يسمعوا منه وجود اي فيتو اميركي على منح الشيعة او جابر وزارة المال. ووفق المصادر، حصل رفض متبادل على اسماء الوزراء الآخرين، واتفق انه سيكون للبحث صلة بين الجانبين. وعلم ان الرئيس المكلف يصر على ان يتولى وزارة الصحة طبيب من مستشفى الجامعة الاميركية وطلب من الحزب اختيار اسم من المستشفى حصرا.
في هذا الوقت، تقود القوات اللبنانية تصعيدا ممنهجا ضد سلام لدفعه الى عدم توزير جابر، واعتبار موافقته استسلاما لرغبات «الثنائي» ورضوخا لهما، وتحت التهديد بعدم المشاركة في الحكومة اذا لم يتم اعتماد معايير موحدة، خصوصا ان سلام رفض مرشحي القوات للتوزير، سرب رئيس الحكومة المكلف عبر مصادره ان الاسماء الشيعية لم تحسم بعد.وانه لا اتفاق نهائي. ما دفع باحد من التقى سلام مؤخرا الى القول اننا لا ناخذ منه «لا حق ولا باطل». «وحتى حين نسأله اذا كان يدفع الامور نحو فرض حكومة امر واقع؟ فهو لا يجيب لا سلبا ولا ايجابا»!.
وعلم في هذا السياق، انه لا اتفاق حتى الان بين سلام والقوات اللبنانية والاجتماع الاخير يوم الاربعاء مع مدير مكتب جعجع ايلي براغيد كان سلبيا، بعد رفض سلام تلبية معظم مطالب «معراب».