أعرب بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني عن “امتنانه” لفرصة قيامه “بهذه الزيارة الرسولية التي طال انتظارها”، وقال “جئت حاجاً لأشجع على شهادة الإيمان والرجاء والمحبة”.
وقال “أنا هنا بصفتي تائباً، أرجو المغفرة لكل هذا الدمار، وحاجاً يحمل السلام”، داعياً إلى “وضع حد لانتشار الأسلحة في كل مكان، ولوقف المصالح الخاصة ولإعطاء مجال للتسامح”.
وأكد بابا الفاتيكان، أن “الأيزيديين هم ضحايا أبرياء لهمجية عبثية بسبب انتمائهم وهويتهم”، منوهاً إلى أن “العراق مدعو إلى أن يبين أن الاختلافات يمكن أن تتحول إلى تعايش ووئام”.
وشدد على أنه “يجب تشجيع الحوار، وندعو إلى الاعتراف بكل المجتمعات والاتجاهات”، لافتاً إلى أنه “يجب تشجيع الوحدة الأخوية والتضامن مع الضعفاء، وأولئك الذين فقدوا أحبتهم وأملاكهم”.
من جهة أخرى، لفت إلى أن “جائحة كورونا تسببت في تدهور الظروف الاجتماعية والاقتصادية وهي تتطلب جهوداً مشتركة”، مشيراً إلى أنه “يجب أن يكون هناك توزيع منصف للقاحات، وعلينا الخروج من محننا بطريقة توحد ولا تفرق”.
البابا فرنسيس قال إنه “يجب بذل الجهود لخلق فرص اقتصادية وتربوية وإجادة أعمال البناء من أجل نتيجة أفضل”، مشيراً إلى ضرورة “تعزيز روح التضامن الأخوي وتحقيق العدالة والنزاهة من أجل الوصول إلى الاستقرار”.
وأكد ضرورة “العمل من أجل تعزيز السلام في الشرق الأوسط وفي كل العالم، كما يجب مواصلة مد أيدي المساعدة إلى الشعب العراقي بعيداً عن المصالح الخاصة”.