وفق معلومات «نداء الوطن»، فإن الرد على ورقة براك ينطلق من المعطيات الآتية:
• رغم التكتم، اجتماعات متواصلة لمندوبي الرؤساء الثلاثة.
• لا يجب أن يكون هناك لبس في الرد اللبناني بخصوص الانتهاء كليًا من سلاح «حزب الله» في كل لبنان.
• في ورقة براك تطرق إلى المساعدة في ترسيم الحدود مع سوريا وفي موضوع مزارع شبعا. وهو ينطلق من أن الحدود الحالية منذ ما قبل «سايكس بيكو» لم تكن واضحة بسبب التقنيات البدائية في ذلك الزمان.
• لم يتجنب الحديث عن فوائد السلام مع إسرائيل بالنسبة إلى لبنان وسوريا.
• وفي الورقة: السلاح الفلسطيني متروك للأخير.
• هناك دعم سعودي فرنسي خليجي لورقة براك.
• الإسرائيلي لم يبد ردود فعل معينة على الورقة وينتظر.
• براك وعد بسلة مساعدات كبيرة وقال أنا جلبت لسوريا 8 مليارات دولار يعني أضعاف ما ترجونه من صندوق النقد.
• الرئيس الأميركي دونالد ترامب المعروف بأنه يتحول بسرعة إلى angry man لا يتردد في القول هذه آخر فرصة ولن انتظر طويلًا وطريقة العمل السابقة لا عودة إليها».
واعتبرت مصادر عليمة «أن الكلام عن اجتماع مندوبي الرؤساء ثم تجرى مناقشة «حزب الله» وانتظار ردوده هو تسويف وتضييع للوقت، لأن الرئيس بري هو «الأخ الاكبر»، وأن عدم التقيد بالمهلة الزمنية المحددة ليس في مصلحة لبنان». ولفتت إلى أن «الحزب» يستوضح عن «الإعمار والانسحاب لجدولة سلاحه». وترى أوساط رئاسية أن تطورًا حصل في موقف «الحزب» غير مسبوق ما جعله للمرة الأولى يوافق على وصول ملف السلاح إلى مجلس الوزراء قريبًا بالرغم من كل مواقفه المعلنة الرافضة لذلك.
وفي السياق، نقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر رسمي قوله إن لبنان يعمل على تحضير رد على طلب المبعوث الأميركي من المسؤولين في البلاد الالتزام رسمياً بنزع سلاح «حزب الله»، ويتضمن المطالبة بضمانات لا سيما انسحاب إسرائيل من أراضيه. وقال المصدر، إن براك، أوصل هذه الرسالة إلى المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته البلاد في 19 حزيران الماضي. كما أضاف أن المبعوث الأميركي، الذي من المتوقع أن يعود إلى بيروت قبل منتصف تموز، طلب التزاماً رسمياً بضرورة «حصر السلاح بيد الدولة على كامل الأراضي اللبنانية».