بعد الهجوم الذي وقع الأحد الماضي في مدينة بولدر بولاية كولورادو، والذي استهدف مجموعة مؤيدة لإسرائيل، تزايد الضغط داخل مجلسي الكونغرس الأميركي من كلا الحزبين لتصنيف جماعة الإخوان كـ”منظمة إرهابية”.
وفي السياق ذاته؛ أعلن السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس، تيد كروز، عزمه إعادة تقديم نسخة محدثة من مشروع قانون سبق أن قاده لتصنيف “الإخوان” جماعة إرهابية، قائلًا إن “الإخوان استغلوا إدارة بايدن لتعزيز نفوذهم”، محذرًا من تجاهل ما اعتبره تهديدًا مباشرًا للأمن القومي الأميركي.
وأضاف كروز في تغريدة عبر حسابه على موقع “إكس”، أن “الوقت قد حان لوضع حد لتأثيرهم المتنامي داخل البلاد”.
من جانبه، وجّه النائب الديمقراطي جاريد موسكوفيتز، رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دعاه فيها إلى فتح تحقيق شامل في تصنيف الجماعة منظمة إرهابية، مشيرًا إلى أن دولًا حليفة للولايات المتحدة، مثل مصر والسعودية والإمارات والبحرين والنمسا، سبقت بالفعل إلى اتخاذ هذا القرار. وحذّر من أن التأثير الأيديولوجي للإخوان المسلمين “لا يعمّق الانقسامات داخل المجتمع الأميركي فحسب، بل يشجع أيضًا على التطرف ويهدد المبادئ الديمقراطية الأساسية”.
وأضاف أن تصنيف الجماعة منظمة إرهابية سيمكّن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية من تتبع مصادر تمويلها وتعطيل أنشطتها داخل الولايات المتحدة.