يرتقب أن يزور وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان السبت المقبل بيروت على أن يسبقه، كما يرجح، قبل يومين، مستشاره للشؤون اللبنانية يزيد بن محمد آل فرحان، ويليه مطلع الأسبوع المبعوث الرئاسي الأميركي أموس هوكشتاين، وربما أيضاً الموفد الفرنسي جان ايف لودريان، في إطار تزخيم المشاورات الرئاسية للتوصل الى توافق لانتخاب رئيس للجمهورية، ورجحت مصادر صحيفة “البناء” أن يصار الى حسم الملف الرئاسي في جلسة 9 كانون الثاني، خصوصاً أن الرئيس نبيه بري مصر على عقد الجلسة في موعدها وثانياً عقد جلسات متتالية ودورات عدة مع الحفاظ على نصاب الثلثين وبالتالي على جميع الكتل تحمل المسؤولية”.
وأشارت وسائل إعلامية الى أن “السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري زار عين التينة الأسبوع الماضي والتقى الرئيس بري بعيداً من الإعلام ووُضعت الزيارة في إطار المعايدة بمناسبة الأعياد”، ولفتت الى أن “عضو كتلة القوات النائب بيار بو عاصي غادر الى السعودية موفداً من جعجع في زيارة استطلاع وتبادل أفكار وهو لا يزال هناك”، لافتةً الى أن “زيارة بو عاصي إلى السعودية هي تسويق لاسم جعجع رئاسياً واستطلاع رأي السعودية في مسألة ترشّحه قبل جلسة 9 كانون الثاني