علم موقع “المدى” من أوساط العاملين على تحضيرات الزيارة الدرزية إلى دمشق المقرّرة غداً، أن اللقاء مع القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، سيُعقد ظهراً في قصر المهاجرين، وسيتخلله ثلاث كلمات لكل من النائب السابق وليد جنبلاط، شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى و للشرع.
وسيتبع اللقاء العام بحضور كامل الوفد المرافق، خلوة تجمع الشرع بجنبلاط وأبي المنى يسلم خلالها جنبلاط مذكرة يراها ضرورية لإقامة علاقات صحيّة وقد عكف على إعدادها مسؤولون في الحزب التقدمي الاشتراكي وتتضمّن بنوداً تتصل بموضوع شبعا ولا تنتهي بالمجلس اللبناني ـ السوري الأعلى الذي كان أحد المشكلات عند جنبلاط، وغيرها من المسائل السياسية المهمة.
وعُلم أن هاجس جنبلاط وأبي المنى يتمحور حول مستقبل الدروز وأهمية مشاركتهم ببناء الدولة وصياغة الدستور الجديد على نحو فاعل، وهذا يقطع الطريق على المغريات التي تُقدّم للطائفة بخصوص دولة درزية خاصة أو ضم السويداء إلى الجولان وسوى ذلك من مغريات.
