أكدت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن، أنه “يجب علينا تقليل تدفقات الهجرة إلى أوروبا، وعلينا الإسهام باستقرار الدول المجاورة لأوروبا وتسهيل عمليات اعادة المهاجرين وزيادة كفاءتها أيضًا”.
وقالت فريدريكسن في خطابها أمام البرلمان الأوروبي بمناسبة بدء الرئاسة الدورية الدنماركية لمجلس الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إن “ما كان سائدًا بين سكاننا لسنوات عديدة أصبح الآن سائدًا بين العديد من السياسيين أيضاً”.
واسترسلت: “ربما ليس في البرلمان، لكن في المجلس الأوروبي لحسن الحظ، وأنا سعيدة بذلك حقًا”، لأن “ملف الهجرة يتعلق بضرورة جعل أوروبا أكثر أمانًا”، فـ”هذه الظاهرة، تتحدى أوروبا، تؤثر على حياة الناس وتماسك مجتمعاتنا”.
وتابعت رئيسة حكومة الدانمارك: “لقد رأينا ذلك بوضوح شديد في انتخابات البرلمان الأوروبي العام الماضي، إذ كانت الهجرة أولوية قصوى بالنسبة لأوروبيين عديدين، وأنا من بينهم”، فـ”يتوقع مواطنونا أن نجد نحن السياسيين حلولًا جديدة لأسباب وجيهة، وللمواطنين الأوروبيين الحق بالشعور بالأمان في بلدانهم”.
ووعدت فريدريكسن بأن “الرئاسة في كوبنهاغن ستعطي الأولوية للمقترحات المطروحة على الطاولة، كما ستقدم ردًا أكثر فعالية على روسيا، التي تستخدم الهجرة كسلاح على حدودنا الشرقية”.