أفادت صحيفة “الديار” بأن مصدر قيادي في “التيار الوطني الحر” اعتبر ان “سقوط التدقيق الجنائي يعني سقوط المبادرة الفرنسية والدخول في كباش سيتخذ على ما يبدو طابعا جديدا، باعتبار انه وكما كان متوقعا فان مافيا الفساد في لبنان لن تستسلم بسهولة وتسلم رقبتها،لذلك ستسخدم كل الاوراق التي بحوزتها، وهو ما فعلته بدفع شركة التدقيق لانسحاب مفاجىء بعدما اعتقدنا ان هناك اتفاقا معها على تمديد العقد 3 اشهر اضافية”.
ويرفض المصدر الخوض بالخطوات التي سيقوم بها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كما “الوطني الحر” لاعادة وضع قطار التدقيق على السكة الصحيحة، مشددا في الوقت نفسه على ان اتحاذ تسمية “تيار التدقيق الجنائي” تعني ما تعنيه لجهة تبني القضية اولوية مطلقة ما يعني استخدام كل “الاسلحة” للوصول بها لبر الامان.