رحّب قادة صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، في بيان مشترك لهما، أمس الخميس، بالجهود المبذولة لمساعدة سوريا على الاندماج مجدداً في المجتمع الدولي.
وجاء البيان الذي صدر بالاشتراك مع وزير المال السعودي، وعلى هامش حضور محافظ البنك المركزي ووزير المالية السوريين، اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عاماً.
وقالت كريستالينا غورغييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي: “هدفنا هو قبل كل شيء مساعدتهم على إعادة بناء المؤسسات حتى يتمكنوا من الاندماج في الاقتصاد العالمي”.
والتقى ممثلون عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن هذا الأسبوع بالسلطات السورية وفاعلين آخرين.
وعبّر البيان المشترك عن “إدراك واسع النطاق للتحديات الملحّة التي تواجه الاقتصاد السوري، وعن التزام جماعي بدعم الجهود التي تبذلها السلطات للتعافي والتنمية”.
وذكر البيان أنّ الأولوية ستُعطى للجهود الرامية إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، ووضع استراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي.