أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله “لقد ميزنا منذ اليوم الاول، بين الحراك الشعبي المحق الذي يشكل عصب المطلب الشعبي للبنانيين وبين من استغلوا وجع الناس وبعضهم من ساهم بتراكم هذا الوجع على مدى 30 عاما من وجودهم في السلطة”.
أضاف فضل الله في حديث لصحيفة “القدس العربي”، “ان الازمة الاقتصادية والمالية تحتاج من دون شك، الى معالجات فورية والى خطط بعيدة الامد لأنه لا يمكن أن تعالج خللا في البنية المالية والاقتصادية مضى عليه 30 سنة بخطوات سريعة أو خلال فترة زمنية قصيرة. نحن منذ اليوم الاول كانت وجهة نظرنا القيام بخطوات اصلاحية فورية عبر عنها في موازنة 2020 وفي بنود الورقة الاصلاحية، ولكن استقالة الحكومة عطلت الورقة الاصلاحية”.
وقال “لم نؤيد استقالة الحكومة التي يرأسها الرئيس سعد الحريري ولم تكن لدينا مشكلة حينها، الموضوع الآن يخضع للمشاورات التي تقوم بها الكتل السياسية، والاستشارات الملزمة التي سيجريها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون هي من يحدد إسم الرئيس المكلف، ونحن نحاول الاسهام في هذه المشاورات على أمل التفاهم على حكومة جديدة تعمل على معالجة الاوضاع، والاتصالات مستمرة بين المعنيين للوصول الى مثل هذا التفاهم الذي يحتاجه البلد”.