أعلنت شركة التجزئة البريطانية ماركس آند سبنسر، اليوم الأربعاء، أن الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له الشهر الماضي سيكلفها نحو 300 مليون جنيه إسترليني (403 ملايين دولار) من أرباح التشغيل للعام الحالي، قبل احتساب تكاليف التخفيف والتأمين وإجراءات التداول.
وقد أحدث الهجوم على إحدى أكبر العلامات التجارية في بريطانيا، والتي تضم 64 ألف موظف و565 متجراً، صدمةً في قطاع التجزئة.
وأدى إلى توقف عمليات بيع الملابس عبر الإنترنت، وتُجري الشركة نحو ثلث مبيعاتها من الملابس والأدوات المنزلية عبر الإنترنت.
كما ترك بعض رفوف المواد الغذائية فارغة، وخسرت الشركة أكثر من مليار جنيه إسترليني من قيمتها السوقية.
وسابقاً، أعلنت «ماركس آند سبنسر» عن سرقة بعض بيانات عملائها، مُلقِيةً باللوم على «الطبيعة المعقدة» للحادث، وقالت إنها ستُبلغ العملاء بالمشكلة.
وأضافت «ماركس آند سبنسر» في بيانها: «المهم أن البيانات لا تتضمن تفاصيل الدفع أو البطاقات القابلة للاستخدام، والتي لا نحتفظ بها على أنظمتنا، ولا تتضمن أي كلمات مرور للحسابات».
وأبلغت الشركة عملاءها بعدم الحاجة إلى اتخاذ أي إجراء، مؤكدةً استمرار العمل على إعادة العمليات إلى وضعها الطبيعي.
وأوضحت أنها اتخذت خطوات لحماية أنظمتها، بالتعاون مع خبراء الأمن السيبراني، وجهات إنفاذ القانون، والهيئات الحكومية.
وقدر محللون في دويتشه بنك في وقت سابق من هذا الشهر أن الخسائر في الأرباح ستبلغ 30 مليون جنيه إسترليني على الأقل، وأن معدل التشغيل سيبلغ نحو 15 مليون جنيه إسترليني أسبوعياً.
(رويترز)