مرشحون للتوزير.. بالاسماء والحقائب

السبت ١ شباط ٢٠٢٥

مرشحون للتوزير.. بالاسماء والحقائب

علمت صحيفة «الشرق الأوسط» من مصادر مواكبة للقاءات المفتوحة أن الاجتماع الذي عُقد الأربعاء الماضي بين سلام والخليلين أبقى على الأبواب السياسية مشرّعة أمام استئناف الاجتماعات في أي لحظة. وقالت إن وزارة المالية سُحبت من التداول بعدما تقرر إسنادها إلى الوزير والنائب السابق ياسين جابر.

وكشفت المصادر نقلاً عن أحد «الخليلين»، عن قوله إنه لم يسمع من سلام ما يوحي بوجود فيتو خارجي، أو من قبله، على إسناد حقيبة المالية إلى جابر. وقالت إن كل ما يقال، بخلاف ذلك، يقف خلفه قوى سياسية لتحسين شروطها في التركيبة الوزارية، وإن كانت تتذرع بتطبيق وحدة المعايير في تسمية الوزراء وألا تقتصر على فريق دون الآخر.

وأكدت أن لقاء الخليلين مع سلام لم يكن سلبياً واتفقا معه على أن للبحث صلة، وقالت إن الباب لا يزال مفتوحاً أمام معاودة الاجتماع، في أي لحظة، في حال توصلا، بعد مراجعتهما قيادتي «أمل» ممثلة برئيس المجلس النيابي نبيه بري و«حزب الله»، إلى جواب على لائحة بأسماء الوزراء التي حمّلهما إياها سلام، وتتضمن، من وجهة نظره، مرشحين ممن تتوافر فيهم الكفاءات لتمثيل الطائفة الشيعية في الحكومة. ولفتت إلى أنه جرى في لقاء الأربعاء التداول بهذه الأسماء على أن يعود الخليلان إليه بجواب قاطع. وقالت إن لا شيء يمنع مقارنة هذه الأسماء مع تلك التي يرشحها الثنائي الشيعي، باستثناء جابر الذي يبدو أن اسمه بات محسوماً لتولي حقيبة المال، وهذا ما أكده عدد من النواب لـ«الشرق الأوسط» وجميعهم من خارج الثنائي وينتمون إلى كتل نيابية عدة.

وتردد، بحسب المصادر، أن اللائحة التي تقدم بها الثنائي الشيعي تلحظ إسناد الصناعة، في حال تقرر أن تكون من الحصة الشيعية، للصناعي صلاح عسيران، في مقابل ترشيح رئيسة مجلس البحوث العلمية تمارا الزين أو علاء حميّة للبيئة، وهم من اقترحهم بري على سلام، في حين رشّح «حزب الله» الأستاذ الجامعي طلال عتريسي لوزارة العمل، والدكتور علي رباح مسؤول مستشفى الرسول الأعظم للصحة، فيما أحجمت عن ذكر الأسماء الذين يرشحهم سلام، مع أن المصادر كشفت لـ«الشرق الأوسط» عن أنه رشح أحد الطبيبين من مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت لتولي الصحة، وهما رئيس دائرة الطب النووي محمد حيدر، والاختصاصي في أمراض السرطان حازم عاصي.

ورأت المصادر أن لا اعتراض شخصياً لسلام على بعض الأسماء، وقالت إنه يجمع في اختيارهم بين الكفاءة وطمأنة المجتمع الدولي، بما يمكّنهم من تمثيل لبنان في الاجتماعات التي ترعاها المؤسسات الدولية من دون أن يواجهوا أي تحفظ على دخولهم للدول التي تستضيفها، وتحديداً الأوروبية منها والولايات المتحدة الأميركية. وأكدت بأن مصلحة البلد تقضي بانتقاء وزراء لا يمتون تنظيمياً بصلة إلى «حزب الله»، ولا يشكلون استفزازاً للثنائي ولا يصنّفون على خانة خصومه، خصوصاً وأن بين الشيعة من تتوافر فيهم هذه المواصفات التي لا تدعو أصدقاء لبنان للتعاطي معهم بحذر.

وأكدت بأن من يعتقد بوجود نية مبيتة لإضعاف الشيعة في ضوء التحولات التي شهدتها المنطقة وما لحق بلبنان من خسائر بشرية ومادية من جراء إسناد «حزب الله» لغزة فهو خاطئ، وقالت بأن التوصل لتسوية سياسية تتطلب مد اليد إلى الشيعة والانفتاح بلا تردد على بري والتعاون معه لإنقاذ لبنان، وهذا يتطلب من «حزب الله» التواضع سياسياً باعترافه بدخول البلد في مرحلة سياسية جديدة غير تلك التي كانت قائمة وتفرض عليه التكيف والتعايش معها والإقرار بأن لا مكان لثلاثية «الجيش والشعب والمقاومة» في البيان الوزاري للحكومة التي يتمسك بها الحزب، بينما لا تأتي «أمل» على ذكرها.

وقالت إن سلام ليس في وارد حشر «حزب الله» في الزاوية، وما على الحزب إلا معاملته بالمثل بعدم حشر الحكومة وتحميلها أثقالاً سياسية أصبحت من الماضي، وكأن الزلزال السياسي الذي أصاب المنطقة لم يشمل لبنان، ودعت إلى الإسراع بتشكيل الحكومة وعدم تفويت الفرصة التي أدت لإعادة إدراج البلد على لائحة الاهتمام الدولي والتي ارتفع منسوبها بانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية وتكليف سلام تشكيل الحكومة اللذين قوبلا بأوسع تأييد عربي ودولي وبزحمة موفدين إلى لبنان وتأكيدهم الوقوف إلى جانبه ومساعدته للنهوض من أزماته.

وحذَّرت من تفويت الفرصة التي ما زالت متاحة للبنان للعبور إلى مرحلة التعافي، وقالت إن الإبقاء عليها قائمة يستدعي من الحكومة فور تشكيلها بأن تتقدم من المجتمع الدولي بدفتر الشروط الذي يتيح للبنان بأن يستعيد موقفه بالانتظام في النظام الدولي من بوابة التزامه بتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته.

وإذ تنوّه المصادر النيابية بتفاهم عون وسلام، تؤكد أنهما يقرآن في كتاب واحد للمجيء بحكومة على قياس خطاب القسم بما يضمن تطبيق ما أمكن منه، وتسأل أين المشكلة بأن يُترك لسلام اختيار وزير شيعي، وتؤكد أن حل عقدة التمثيل الشيعي في الوزارة سينسحب تلقائياً على ممثلي الطوائف الأخرى التي ستجد نفسها بأن لا خيار لها سوى الانخراط في التسوية التي تتسع للجميع، شرط أن يبادر من يعنيهم الأمر إلى تقديم التسهيلات (أي التنازلات المطلوبة) لتعبيد الطريق لتصبح سالكة لإخراج عملية التأليف من التجاذبات.

وفي هذا السياق يتردد، نقلاً عن عدد من النواب، أن هناك رزمة تضم أسماء مرشحين لدخول الحكومة، مع أن لا شيء نهائياً حتى الساعة بانتظار غربلة الأسماء بين سلام وعون. وعلمت «الشرق الأوسط» أن من الأسماء المطروحة عن السنّة العميد المتقاعد في قوى الأمن الداخلي أحمد الحجار (الداخلية)، عامر البساط (الاقتصاد)، حنين السيد (شؤون اجتماعية) والدكتورة ريما كرامي (التربية)، مع أن النائب فيصل كرامي تحفّظ على أحد الأسماء، بينما تحذر كتلة «الاعتدال» من استبعاد تمثيل عكار في الحكومة.

ويتردد أيضاً أن بعض النواب يتداولون أسماء عدد من المرشحين، أبرزهم: جو صدي (الطاقة)، كمال شحادة (الاتصالات)، والوزيران السابقان طارق متري لنيابة الرئاسة بلا حقيبة وغسان سلامة (الثقافة)، وعن الدروز فايز رسامني (أشغال عامة ونقل)، نزار الهاني (زراعة) إذا تقرر أن تكون من الحصة الدرزية، رغم أن لا شيء نهائياً حتى الساعة ريثما يستكمل سلام مشاوراته بالكتل النيابية، وإن كانت المصادر النيابية تستبعد لجوءها إلى رفع السقوف إذا توصل سلام إلى تفاهم نهائي يتعلق بالحصة الشيعية في الحكومة.

شارك الخبر

مباشر مباشر

11:38 pm

تحليق عدد من المسيرات الاسرائيلية فوق اجواء جنوب لبنان عامة و العاصمة بيروت

11:31 pm

ف.ب: توجيه تهمة التجسّس لحساب إسرائيل لفرنسيَّين محتجزين في إيران

11:20 pm

تعميم صورة موقوف بجرم سرقة

11:11 pm

حزب العمال الكردستاني بعد التزامه إلقاء السلاح: تركيا لم تنفذ المطلوب منها

11:02 pm

تعميم صورة مفقود في حارة حريك

10:42 pm

بعد انتهاء “عربات جدعون”… إسرائيل تطلق عملية “الأسد ينهض” في غزة

10:39 pm

البنتاغون: البرنامج النووي الإيراني تأخر بما يتراوح بين عام وعامين

10:33 pm

التلفزيون السوري نقلا عن مصدر رسمي: الحديث عن توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل سابق لأوانه

10:11 pm

قاسم: لدينا إيمان بالنصر ووظيفتنا أن نقاوم

10:07 pm

الجيش: توقيف مواطنين في مدينة بيروت والضاحية الجنوبية لارتكابهم جرائم مختلفة منها تشكيل عصابة سلب بقوة السلاح وإطلاق النار

10:05 pm

عراقجي: مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس تتجاهل بنود معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية

09:53 pm

3 جرحى في حادث سير على مفرق أوتستراد راسمسقا – الكورة

09:42 pm

البزري عرض مع وفد من معقبي معاملات النافعة في صيدا لسُبل تحسين سير العمل

09:32 pm

وزير الخارجية السعودي يبحث هاتفياً مع نظيره الأميركي التطورات الإقليمية والدولية

09:20 pm

واشنطن: سنعلن عن صفقات رسوم جمركية مع دول عدة الأسبوع المقبل

09:01 pm

مستشار قائد الحرس الثوري: نواجه عدوًا غادرًا

09:00 pm

البابا استقبل عقيلة أردوغان: راغب في زيارة تركيا

08:59 pm

قد تهلك الجسم.. 5 خرافات عن الماء

08:54 pm

قاليباف: قوة إيران الصاروخية أبطلت فعالية القبة الحديدية

08:50 pm

تظاهرة في لندن ضد الإبادة في غزة

08:48 pm

الخارجية المصرية تدين تصريحات مسؤولين إسرائيليين تدعو إلى ضم الضفة الغربية

08:45 pm

المدير العام لمصرف الإسكان زار وزير العمل واتفاق على توقيع مذكرة تفاهم حول الربط الإلكتروني

08:33 pm

الحرّ يقسو على أوروبا: 8 وفيات وتحذيرات قصوى وإغلاق مفاعل نووي

08:30 pm

موسكو تردّ على تصريحات روته بشأن لافروف

08:28 pm

تجدّد الخلاف بين الجمهوريين في مجلس النواب بشأن مشروع ترامب الضريبي

08:26 pm

الخارجية السعودية: لفرض السيادة على أراضي الضفة الغربية في فلسطين

08:20 pm

البيتكوين تلامس الـ110 آلاف دولار مجدداً

08:16 pm

الأميرة كيت: ارتديت «قناع الشجاعة» في رحلتي مع السرطان

08:13 pm

روسيا تدعو رعاياها في أذربيجان إلى “توخي الحذر الشديد”

08:10 pm

روسيا تهاجم غوتيريش: تجاوز حدوده وحياد الأمم المتحدة في خطر

08:06 pm

“أبل” تحذّر مستخدميها من شحن هواتفهم تحت الوسادة

08:05 pm

حماس تعلن تلقي مقترحات من الوسطاء للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة

08:02 pm

النمسا تستعدّ لتنفيذ عملية ترحيل قسري لرجل إلى سوريا

08:02 pm

وزير الصناعة عرض مع سفير مالطا تعزيز الصادرات

08:01 pm

ناصر الدين ممثلا رئيس الجمهورية زار السفارة الإيرانية معزيا: لبنان حريص على الاستقرار والسلام في المنطقة

08:00 pm

الأردن يرفض دعوات إسرائيلية لضمّ الضفة الغربية المحتلة

07:55 pm

وزير الطاقة الإسرائيلي يدعو للدفع بقوة نحو تهجير فلسطينيي غزة

07:50 pm

ترامب ينتصر على مؤسسة إعلامية استضافت كامالا هاريس

07:44 pm

خلال اتصال مع زيلينسكي.. السيسي يدعو روسيا وأوكرانيا لتغليب الحوار

07:42 pm

وزارة التربية: ما تم تسريبه عن تحديد ايام التدريس ب 5 بدل 4 ليس قرارا نهائيا والهدف منه إعداد دراسة داخلية