اليان سعد
يبدو أن مطار القليعات او رسميًا مطار رينيه معوض وضع على السكة الصحيحة لإعادة تشغيله.
أسس هذا المطار سنة 1941 وكانت تعود ملكيته لشركة نفط العراق.
تم تشغيله فقط اثناء الحرب بين الـ 1988 و1991.
يتطلب قرار إعادة تشغيل المطار توقيعًا من وزير الاشغال وكلفة إعادة تشغيله تقارب الـ 200 مليون دولار أميركي.
لإعادة تشغيل مطار القليعات فوائد عدة بين الاقتصاد والانماء السياحة والسياسة.
في الاقتصاد
يؤمن مطار القليعات فرص عمل لأكثر من 5000 شخص ويدخّل مردودًا يصل لـ 500 مليون دولار سنويًا.
الاستفادة من مطار القليعات لا تشمل فقط أبناء الشمال واللبنانيين، بل يمكن أن تشمل ايضًا ركابًا من الساحل السوري وصولًا للمناطق التركية المحاذية للحدود السورية على ساحل المتوسط.
يُعيد مطار القليعات تعزيز فكرة جعل طرابلس عاصمة إقتصادية للبنان، ويفعّل عمل معرض رشيد كرامي وسوق الخضار الكبير ويُساعد على تصدير الإنتاج الزراعي والصناعي من مناطق عكار والشمال بكلفة أدنى ويؤمن نموًا زراعيًا وصناعيًا وسياحيًا.
في السياحة
لمطار القليعات تأثيرٌ إيجابي على السياحة بمناطق الشمال خصوصًا القمّوعة، الأرز إهدن البترون فهو يُخفف على السائح مغبة الإنتقال من بيروت إلى الشمال لزيارة هذه المناطق.
السياسة العامة
أما في السياسة العامة للبلاد فبالإضافة للدور الذي يلعبه مطار القليعات في تخفيف ضغط الركاب عن مطار رفيق الحريري الدولي، يؤدي تفعيل هذا المطار ايضًا الى تطبيق روحية الدستور اللبناني التي تنص على اللامركزية الادارية ويحقق النمو المتوازن في البلاد.