قال منظمو مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن” إنهم يحتفظون بالحق في إزالة أي أعلام فلسطينية ورموز مؤيدة للفلسطينيين في فعالية الأسبوع المقبل في السويد.
وجاء هذا الإعلان وسط تصاعد التوترات المحيطة بمشاركة “إسرائيل” في المسابقة الموسيقية السنوية.
ومن المتوقع أن تنظم الجماعات المؤيدة للفلسطينيين احتجاجات كبيرة في مالمو لزيادة الوعي بالقضية الفلسطينية، خاصة بعد حرب الإبادة “الإسرائيلية” على قطاع غزة.
وقالت ميشيل روفيلي، رئيسة الاتصالات في اتحاد الإذاعة الأوروبي الذي يدير العرض كل عام، إن مشتري التذاكر مسموح لهم فقط بإحضار وعرض الأعلام التي تمثل الدول المشاركة في الحدث، بالإضافة إلى العلم الملون بألوان قوس قزح.
وقالت رفيلي لوكالة “أسوشيتد برس” في رسالة نصية إن اتحاد الإذاعة الأوروبي ومقره جنيف يحتفظ بالحق في “إزالة أي أعلام أو رموز أو ملابس أو أشياء أو لافتات أخرى يتم استخدامها لغرض محتمل وهو استغلال البرامج التلفزيونية”.
وطالب 400 فنان إيرلندي الشهر الماضي مواطنتهم المرشحة لمسابقة “يوروفيجن”، بامبي ثاغ، بمقاطعة هذا الحدث بسبب مشاركة “إسرائيل” فيه.
وأثارت مشاركة “إسرائيل” في مسابقة “يوروفيجن” احتجاجات عدة هذه السنة بسبب العدوان على غزة، وتركّزت الانتقادات على الجهتين المنظمتين وهما الاتحاد الأوروبي للإذاعة والتلفزيون، والتلفزيون السويدي العام “إس في تي”.
ويُتوقع أن تستقطب مالمو أكثر من 100 ألف زائر خلال الأسبوع الذي تقام فيه يوروفيجن من 5 إلى 11 أيار الجاري.