اكدت مصادر سياسية بارزة لصحيفة الديار، ان السقوف لا تزال عالية في كيان الاحتلال على الرغم من الفاتورة المكلفة التي يدفعها ضباطه وجنوده على الحافة الامامية، وفي المستوطنات، واذا كان «المكتوب» يقرأ من عنوانه، فان التفاوض تحت النار لا يمكن تفسيره الا بمحاولة اسرائيلية لفرض شروط استسلام على لبنان، ويتسلح نتانياهو بدعم اميركي اعمى لخططه، بل شراكة اميركية وقحة لا يمكن تجميلها بحراك دبلوماسي لا يهدف الا لمحاولة تحسين فرص كاميلا هاريس الانتخابية. وفي هذا السياق، كشفت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية ان نتانياهو ينتظر معرفة من سيخلف الرئيس بايدن قبل الالتزام بمسار دبلوماسي بشان الحرب. وقد نفى مكتب نتانياهو اجراء مشاورات مع واشنطن لمنع توسيع القتال في لبنان لـ 60 يوما.