بات في حكم المؤكد أن براك سيحلّ في بيروت الأسبوع المقبل في وقت يجري فيه إعداد الرد الموحّد الذي يحضره لبنان الرسمي.
ويقول الرئيس نواف سلام لـ”النهار” إن الأمور تسير في نحو إيجابي مع الرئيسين جوزف عون ونبيه بري وهو يستند إلى هذا المعطى الايجابي حيال البت بسلاح حزب الله إلى ما ورد في البيان الوزاري فضلاً عن خطاب القسم لرئيس الجمهورية حيث ينطلق من مندرجاتهما وعدم حياده عن اتفاق الطائف، تلك المسلمات التي يؤمن بها ولا يحيد عنها مع ضرورة تشديده على براك وإدارته الحصول على ضمانات حقيقية تؤدّي بالفعل إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في الجنوب وعدم تكرار اعتداءاتها وخروقاتها لسيادة لبنان. ويركز سلام على هذه الثوابت مع تأكيده على إعمار الجنوب. ويتحدث عن تفاهم مفتوح مع بري “الذي تعود علاقتي به إلى خمسين سنة. وينسحب المناخ نفسه على الرئيس عون الذي لم أكن أعرفه قبل انتخابه”. ويوضح أن التوصّل إلى جواب لبناني موحد وتقديمه لبراك يصبّ في مصلحة البلد، وأن “الأجواء مقبولة وهذا ما سنقوله لبراك الذي أبلغني عند اجتماعي معه بأنه سيحضر بعد ثلاثة أسابيع”.
ويرفض سلام ما يصوّره بعض الإعلام والتصريحات استباقاً لمحطة براك المقبلة فيقول: “قدّم لنا براك رؤيته ولم تكن على شكل إنذار. ونحضّر جملة من الأفكار والملاحظات للردّ عليه”.