في ما يتصل بزيارة وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، الذي التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزيف عون ووزير الصحة فراس الأبيض، قالت مصادر مطلعة لـ”الأخبار”، إن “الوزير الفرنسي لم يحمل أيّ مبادرة وليس في يده أيّ شيء تستطيع فرنسا فرضه على إسرائيل، لأن الأخيرة لا تسمع لأحد وماضية في حربها”، وإن “بارو حمل معه أقصى ما تستطيع بلاده تقديمه وهو المساعدات التي أعلِن عنها”، فيما أشار بارو إلى أنّ “ثمة حلولاً ديبلوماسية” في لبنان.
وقال بارو خلال مؤتمر صحافي في قصر الصنوبر: “شروط الحل الديبلوماسي الدائم معروفة منذ زمن طويل، وتتمثل بالسعي إلى تطبيق القرار 1701 فوراً من خلال وقف الأعمال العدائية على جانبَي الحدود ووقف إطلاق النار، وانتشار الجيش اللبناني جنوبيّ الليطاني، وانسحاب المسلحين من جانب الحدود وتعزيز قدرات القوات الدولية والوصول إلى حل حول الحدود البرية، وذلك ليس بمستحيل في حال وجدت الإرادة السياسية من كلا الجانبين”.
وفي السياق، علمت “الأخبار” أن الخط العربي المفتوح مع لبنان “انخرط في معركة الضغط الغربية”، وبدأت بعض العواصم العربية بالتشديد على “ضرورة أن يكون هناك قرار موحّد من الدولة في ما يتعلق بقرار وقف الحرب، مع التشديد على أن يقوم الرئيس بري بهذا الدور، والمقصود أن يضغط بري على حزب الله للتراجع أو تقديم تنازلات”.