توافرت معلومات لصحيفة “النهار” تفيد بان “حركة القصر مع النائب طلال أرسلان ووئام وهاب يبدو انها افتعلت عقدة المقعد الدرزي الثاني باعتبار ان الحصة الدرزية كانت مقررة بالكامل لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط فاذا بالعقدة تفتعل في الساعات الأخيرة”. كما أفادت معلومات ان “الولادة لا تبدو مسهلة بعد لان عقدا قيل انها حلت تبين انها لا تزال عالقة بما فيها حجم الحكومة وحقائب أساسية كالطاقة لم تبت الجهة التي تتولاها”.
اما ما استرعى الانتباه في رصد المواقف الخارجية من الاستحقاق الحكومي فتمثل في ما أوردته صحيفة “المدينة” السعودية امس من ان الرياض تريد سعد الحريري رئيسا للحكومة اللبنانية المقبلة من دون الغوص في تفاصيل التشكيل والأحجام السياسية فيها. وقالت انه “ليس مهما ان كانت الحكومة المقبلة مصغرة او متجاوزة للعشرين وزيرا المهم هو ان يتكاتف الجميع مع الحريري لاجتياز النفق الذي أدى بلبنان الى ما هو عليه الآن من تمزق وضائقة اقتصادية”.