اشارت مصادر معنية لـ”اللواء”، إلى أن الولايات المتحدة تسعى الى ردع “اسرائيل” عن استهداف بيروت وضاحيتها الجنوبية رداً على حادثة الجولان، ونقلت عن مسؤول اميركي ان ادارة الرئيس جو بايدن تحاول منع التصعيد من جراء الرد الاسرائيلي.
واجرى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي اتصالاً هاتفياً مع الرئيس نجيب ميقاتي، ابلغه خلاله قلق بلاده من تصعيد التوترات في جنوب لبنان، مرحباً ببيان الحكومة الداعي لوقف العنف. وتوقع مصدر حكومي عقد لقاء بين الرئيس ميقاتي وكل من الوزير لامي.
وشغلت التهديدات الاسرائيلية المجتمعين الاقليمي والدولي.. فأجرى الرئيس الايراني مسعود بزشكيان اتصالات هاتفياً مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ونقل اليه ان اي هجوم اسرائيلي على لبنان ستكون له عواقب وخيمة.
الموقف الاميركي، عبر عنه المتحدث باسم مجلس الامن القومي جون كيربي، اذ اعطى لاسرائيل الحق بالرد على حزب الله، لكنه استدرك ان هذا الرد لا يجب ان يؤدي الى تصعيد كبير.
واجرى وزير الخارجية الاميركي انطوني بلينكن اتصالاً بالرئيس الاسرائيلي اسحق هرتسوغ، داعياً الى تجنب تصعيد الصراع.
ومن روما، اكد وزير خارجية ايطاليا انطونيو تاياتي “ضرورة تجنب اي تصعيد على الحدود بين لبنان و”اسرائيل”، وذلك بعد ما حصل في مجدل شمس بالجولان السوري.
وقال وزير الدفاع الايطالي جويد وكروسيتو ان “الوحدة الايطالية ستواصل العمل بكل تفانٍ لمنع حدوث التصعيد وفقاً لمبادئ القانون الدولي”.
واكد وزير الخارجية المصري سامح شكري رفض القاهرة اي تهديد يستهدف زعزعة استقرار لبنان او سلامة شعبه.