استنكر رئيس بلدية حولا شكيب قطيش ما تتعرّض له البلدة وسائر المناطق الحدودية من أعمال تفجيرية تصاعدت وتيرتها بعد وقف إطلاق النار ممّا ألحق أضراراً كبيرة وخسائر فادحة في الأرزاق والممتلكات والمؤسسات، مؤكداً “أنّ هذه الأعمال البربرية مُدانة من قبل بيئتنا وناسنا وشعبنا الذي يدفع ثمن همجية العدوّ”.
كما استغرب صمت لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، وعملها “لي متل قلّتو”، وقال: “غيابها يشبه حضورها، ولم تفعل شيئاً، لا بل إنّ الوضع يسير نحو الأسوأ والتخوف الأكبر من أن تستمر هذه الممارسات الهمجية”، واستصرخ المعنيين وفي مقدّمهم الرئيس نجيب ميقاتي لحضّها على تنفيذ القرار 1701.