بعد خروج معبري المصنع وجوسية من الخدمة بفعل الاستهداف الاسرائيلي، وقطع الطريق أمام حركة السيارات والشاحنات، طُرحت التساؤلات حول تأثير اقفالهما على حركة الاستيراد والتصدير الى سوريا وبالتالي على الاقتصاد اللبناني.
إلا أنّ رئيس جمعية المزارعين انطوان الحويك أوضح لـ”المدى” أنّ حركة الشاحنات تحوّلت الى معبر العبودية في عكار الذي لا يزال مفتوحاً امامها، اما في حال إقفاله مع معبر العريضة، تكون اسرائيل عندها قد أطبقت حصارها البرّي على لبنان وتوقفت بالتالي حركة الاستيراد والتصدير “الشرعية” بين لبنان وسوريا، ويمكن أن ينشط التهريب عبر المعابر غير الشرعية، إذا لم ينسحب القصف الاسرائيلي عليها بذريعة وقف تهريب الاسلحة.
ولفت الحويك الى أن حركة استيراد بعض أصناف الخضار من سوريا ناشطة اليوم في ظل النقص الحاصل ببعض المنتجات، بعد اتلاف المزروعات في البقاع بفعل الجليد.
ونفى تسجيل أي خسائر في القطاع الزراعي “حتى الآن جراء إقفال معبري المصنع والقاع”، مشيراً الى “أنّ المشكلة الكبيرة اليوم التي تواجه المزارعين هي في الانتاج الذي يتعذّر وصوله من الجنوب، ويُتلف في البقاع بفعل المواجهات العسكرية”.
ولم يستبعد الحويك أخيراً “أن ينعكس ما يجري على ارتفاع الاسعار لاحقاً”.