يزور رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) دافيد بارنيع الدوحة اليوم الأحد للبحث في صفقة بشأن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، تؤدي إلى هدنة.
وسيلتقي ممثلون إسرائيليون مع وسطاء من قطر والولايات المتحدة في الدوحة، في أول مفاوضات تجرى منذ أسابيع عدّة.
إلا أن وسائل إعلام عبرية قلّلت من إمكان التوصّل إلى صفقة بسبب إصرار إسرائيل على استئناف الحرب ضد حركة “حماس” في القطاع.
وقال مسؤول في فريق التفاوض الإسرائيلي لعائلات الأسرى إن أي صفقة ستتطلب إنهاء الحرب في قطاع غزة، وفق ما نقلت القناة “12” الإسرائيلية.
وأبلغ المسؤول العائلات أن رحلة رئيس الموساد إلى الدوحة “لن تحقّق نتائج إلا إذا منحته الحكومة تفويضاً واسعاً بما يكفي، وهو ما لم يحدث بعد”.
وتابعت القناة: “من المشكوك فيه أن يكون هناك إمكانية لتحقيق تقدّم في المفاوضات، طالما تصر إسرائيل على عدم إنهاء الحملة العسكرية على حماس”.