أقر مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا إن هذا الموسم كان الأصعب في مسيرته التدريبية الممتدة 16 عاماً، مع خسارته لقب الدوري الإنكليزي الذي هيمن عليه أربع سنوات متتالية، بالإضافة إلى إخفاقه المبكر في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
وحقق الإسباني نتائج رائعة في مشواره التدريبي قبل حقبة سيتي، مع برشلونة الإسباني ثم بايرن ميونيخ الألماني.
لكن بعد سيطرته الكاسحة على “برميرليغ”، تراجع الفريق المملوك للإمارات بدءاً من تشرين الأول/أكتوبر.
لا يزال بمقدور سيتي الحلول بين الخمسة الأوائل والتأهل لدوري أبطال أوروبا، كما يملك فرصة في كأس إنكلترا وأخرى في مونديال الأندية في الولايات المتحدة.
لكن حتى بحال إنجاز المهمات المتبقية، لم يتغير حكم غوارديولا على الموسم المتعثر.
قال ابن الرابعة والخمسين الذي ودع فريقه أمام ريال مدريد الإسباني في ملحق التأهل إلى الأدوار الإقصائية في دوري الأبطال: “كان (الموسم) الأكثر صعوبة بدون أي شك”.