زادت كندا وهنغاريا والولايات المتحد نهاية العام الماضي الإنفاق على فوائد الدين العام أكثر من الدول الأخرى في العالم.
تبين ذلك من بيانات الأمم المتحدة، التي دلت على أن الولايات المتحدة باتت الدولة الرائدة في حجم الإنفاق على خدمة الديون السيادية بالنسبة للفرد الواحد.
ووفقا لهذه الحسابات، وصل متوسط تكلفة خدمة الدين الحكومي في العالم عام 2023 إلى 171.6 دولار للفرد مقارنة بـ 164.5 دولار في العام الذي قبله.
وخلال ذلك ارتفع هذا المؤشر في 136 دولة، وانخفض في 40 دولة، وبقي دون تغيير في ثلاث دول.
وسجلت كندا أكبر ارتفاع في الإنفاق على فائدة الدين العام – بمقدار 470.9 دولار للفرد، وهنغاريا – بمقدار 446.4 دولار، والولايات المتحدة – بمقدار 297.2 دولار. وتشمل المراكز الخمسة الأولى كذلك بربادوس والمكسيك. وزادت خدمة الديون بمقدار 150 إلى 200 دولار لحكومات نيوزيلندا وبنما وأستراليا وبلجيكا. وارتفع هذا المؤشر أكثر من 100 دولار في 11 دولة أخرى، بما في ذلك البرازيل وهولندا وبولندا وألمانيا وتركيا.
وكان الانخفاض الأكثر في نصيب الفرد من الإنفاق على الفوائد على الديون الحكومية في العام الماضي في بريطانيا (بانخفاض 495 دولارا للفرد)، وإسرائيل (181,4 دولار). وإذا نظرنا إلى كل دول العالم، بما في ذلك تلك التي يكون فيها المؤشر سلبيا (أي أن حاملي الأوراق المالية الحكومية يدفعون للدولة)، فقد انخفض بشكل ملحوظ في النرويج وفي الكويت.
في العام الماضي، كانت روسيا من بين الدول التي تمكنت من خفض الإنفاق على فوائد ديونها الوطنية بالقيمة الدولارية ــ بمقدار 3.4 دولار لكل مواطن، وكان المبلغ الإجمالي لهذه النفقات 34.7 دولار للفرد.
