كشف قصر الإليزيه عن اتفاق إطاري لاستثمار إماراتي في فرنسا يتراوح ما بين 30 و50 مليار يورو بشأن مركز عملاق للذكاء الاصطناعي.
وتشكل هذه الاستثمارات جزءاً من اتفاق شراكة حول الذكاء الاصطناعي تم توقيعه مساء الخميس في باريس في حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
ويعد هذا الاستثمار أول مشروع كبير يتم الإعلان عنه بمناسبة القمة حول الذكاء الاصطناعي التي تستضيفها باريس إلى غاية الثلاثاء، بمشاركة نحو 100 دولة للتركيز على إمكانات الذكاء الاصطناعي. وتهدف القمة التي تعقد يومي 10 و11 شباط أيضا إلى وضع فرنسا وأوروبا على خريطة الذكاء الاصطناعي في محاولة لاقتحام المنافسة المتركزة بين الولايات المتحدة والصين اللتين تحرزان تقدما في هذه التكنولوجيا كثيفة استهلاك الطاقة.
وجاء في بيان فرنسي إماراتي مشترك أن “الزعيمين عبرا عن رغبتهما في إنشاء شراكة استراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعهدا باستكشاف التعاون في المشاريع والاستثمارات التي تدعم تطوير سلسلة قيمة الذكاء الاصطناعي”. وذكرا أنه سيتم توجيه الاستثمارات للذكاء الاصطناعي في كل من فرنسا والإمارات، وشراء الرقائق المتطورة، ومراكز البيانات، وتنمية المواهب، فضلا عن إنشاء سفارات بيانات افتراضية للمساعدة في بناء البنى التحتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في كل من البلدين.