توجّه البابا ليو الرابع عشر، أمس الأحد إلى كاستيل غاندولفو، أي الإقامة الصيفية للبابوات والتي وصلها في حوالي الخامسة من بعد الظهر، حيث سيظل هناك حتى ٢٠ من الشهر، قبل أن يعود لقضاء بعض الأيام في هذه الإقامة مجدَّدا في شهر آب .
وكان في استقبال البابا على طول الطريق المؤدي إلى فيلا باربريني حيث سيقيم، عدد كبير من المؤمنين لتحيته.
وقد حيا الأب الأقدس الجميع لدى وصوله وصافح الكثير منهم ثم عاد ليوجه التحية من شرفة الإقامة عقب دخوله.
وصرح مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ماتيو بروني مساء أمس “أن قداسة البابا قد أعرب عن سعادته لوجوده في كاستيل غاندولفو، وأن يواصل عمله في مكان بمثل هذا الجمال”، كما أعرب من جهة أخرى “عن امتنانه على الفرص التي ستتوفر للقاء سكان هذه المنطقة خلال الأيام القادمة”.
وتجدر الإشارة إلى أن البابا سيترأس الأحد ١٣ تموز القداس في الرعية البابوية للقديس توما دا فيلّانوفا، وسيتلو صلاة التبشير الملائكي في ساحة الحريّة. ثم سيحتفل في ٢٠ تموز بالقداس في كاتدرائية ألبانو، وبعد الظهر سيعود إلى الفاتيكان.
وخلال كل شهر تموز، سيتم تعليق اللقاءات الخاصة والمقابلات العامة على أن تُستأنف يوم ٣٠ تموز. وسيعود البابا مرة أخرى إلى كاستيل غاندولفو من ١٥ إلى ١٧ آب.