لفتت صحيفة “الأخبار” إلى أن رئيس تيار “المُستقبل” مأزوم إلى درجة كبيرة. فقد جرت مُحاصرته بشكل مُحكَم، بينَ التلويح له بورقة شقيقه بهاء الحريري (كانَت له إطلالة على قناتي “سي أن أن” الأميركية و”سكاي نيوز عربي” الإماراتية) وبينَ إدراكه أنه سيخسر جزءاً من كتلته في أي انتخابات، فضلاً عن أن الحريري لا يزال يُحاذِر الدخول في صدام مع حزب الله، ويحيّده عن المعركة مع رئيس الحكومة حسان دياب والعهد.
وبحسب الصحيفة، يبدو الحريري هو “الأعقل” بينَ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس حزب القوات سمير جعجع، وهذا ما يُفسّر المعلومات التي تحدثت عن عدم حماسته للاستقالة، لاقتناعه بأن الأولوية في هذه اللحظة الدولية هي للحديث مع الجميع.