تماسكت أسعار الذهب فوق المستوى المهم البالغ 1600 دولار الأربعاء، في الوقت الذي بددت فيه مخاوف بشأن التأثير الاقتصادي لوباء فيروس كورونا أثر ارتفاع في الأسهم ناجم عن انخفاض في عدد حالات الإصابة الجديدة.
في غضون ذلك، سجل البلاديوم الذي يُستخدم في التحفيز بصناعة السيارات ذروة قياسية أخرى بفعل استمرار نقص في الإمدادات.
ولم يطرأ على الذهب تغير يُذكر عند 1602.78 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 05:46 بتوقيت غرينتش، بعد أن ارتفع لأعلى مستوياتها منذ الثامن من كانون الثاني عند 1605.10 دولار في الجلسة السابقة.
وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1605.60 دولار.
وارتفعت الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة للأسهم الأميركية على نحو حذر في الوقت الذي سعى فيه المستثمرون لأن يزيحوا جانبا المخاوف بشأن الوباء.
وحوم مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات منافسة، بالقرب من أعلى مستوى فيما يزيد عن أربعة أشهر.
ويترقب المستثمرون محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الذي انعقد يومي 28 و29 كانون الثاني بشأن السياسات والمقرر صدوره بحلول الساعة 1900 بتوقيت غرينتش.
ويقلص انخفاض أسعار الفائدة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدرا عائدا ويضغط على العملة الأميركية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم المتأثر سلبا بفعل عجز بنسبة 4.1 بالمئة إلى 2743.31 دولار للأوقية، بعد أن سجل المستوى القياسي المرتفع البالغ 2757.50 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وارتفع البلاديوم نحو 54 بالمئة في 2019.
وصعدت الفضة 0.6 بالمئة إلى 18.28 دولار، بينما قفز البلاتين 1.1 بالمئة إلى 1002.08 دولار. ولامس المعدنان أعلى مستوياتهما في ثلاثة أسابيع في وقت سابق من الجلسة.