أفادت “روسيا اليوم” بأن الشرطة والنيابة العامة في كوريا الجنوبية باشرتا التحقيق مع الرئيس يون سيوك يول الذي حاول فرض الأحكام العرفية في البلاد.
وأوضحت الشرطة أنها شكلت “فريق تحقيق خاص يضم 120 عضوا للنظر في 4 شكاوى تتهم الرئيس ومسؤولين آخرين بالخيانة والفتنة وإساءة استخدام السلطة فيما يتعلق بفرض الأحكام العرفية ورفعها لاحقا”.
ولفت إلى أنه “تم تشكيل مقر تحقيق برئاسة رئيس مكتب المدعي العام الأعلى في سيول للنظر في شكاوى مماثلة”.
من جهته دعا زعيم حزب سلطة الشعب الحاكم هان دونغ هون في اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للحزب في الجمعية الوطنية في سيول “لتعليق صلاحيات رئيس البلاد على الفور”.
وأوضح أنه “تأكد ليلا عن طريق أدلة موثوقة من حقائق تفيد بأن الرئيس يون أمر قائد مكافحة التجسس يو إين هيونغ باعتقال كبار السياسيين على أساس أنهم قوى مناهضة للدولة في يوم إعلان الأحكام العرفية وبأنه قام بتعبئة أجهزة الاستخبارات لاعتقال السياسيين”.
أضاف: “إذا استمر الرئيس يون في القيام بمهامه رئيسا للبلاد، فهناك مخاوف كبيرة من تكرر تلك التصرفات المتطرفة مثل إعلان الأحكام العرفية”.
