ووفق الـ“دايلي ميل” فقد ظهر بيكهام، (44 عاماً)، منشغلاً بكتابة رسائل نصية على الهاتف، في وقت اضطر السائقون الآخرون إلى تفادي سيارته المرسيدس AMG G63 ، البالغة قيمتها 146000 جنيه إسترليني (نحو 200 ألف دولار).

وأنهى بيكهام، وهو أب لأربعة أطفال، أخيراً، حظراً للقيادة، وقد يواجه الآن غرامات أخرى بعد أن ترك محركه يعمل لمدة تزيد عن عشرين دقيقة.

في الوقت نفسه، بقيت المصابيح الأمامية مضاءة والمساحات تعمل، وهو يستخدم جهازه المحمول في السيارة.

ووقع الحادث يوم الخميس 28 تشرين الثاني عند الساعة 3.57 مساءً، عند تقاطع مروري في جنوب “كنسينغتون”.

والأكثر مدعاة للإزعاج أن سيارة بيكهام كانت تقف مقابل حامل للدراجات، وكان حجم سيارته الضخم يجعل من الصعب على السيارات الأخرى المناورة.

وتحدث أحد شهود الواقعة إلى صحيفة الـ”صن” قائلاً إنه لم يصدق عينيه عندما رأى “بيكهام” وراء عجلة القيادة.

وتابع: “لم أستطع أن أصدق جرأته. كان يكتب الرسائل على الهاتف بغضب، متجاهلاً كل القواعد.. بعد مشكلته الأخيرة في المحكمة، لم أستطع أن أصدق عيني”.

وتبلغ ثروة بيكهام نحو 400 مليون دولار، حسب الصحيفة، وقد أبلغ هو وزوجته “فيكتوريا” أخيراً عن خسائر منيت بها مشاريعهما التجارية.