تراجع الدولار الاثنين، في جلسة متقلبة إذ يسعى المستثمرون لتحديد المسار وسط ارتفاع مقلق في الإصابات بفيروس كورونا، وما إذا كان ذلك سيقود لتأجيل التعافي الاقتصادي.
وقاد الدولار الأسترالي المكاسب المتواضعة في آسيا، إذ قال محافظ البنك المركزي إن تداعيات جائحة كوفيد-19 لن تكون بالسوء الذي كان يُخشى منه في البداية.
لكن الزيادة القياسية في عدد الإصابات عالميا كبحت التحركات في السوق بينما عززت حالة الحذر إجراءات تبنتها بكين ومناطق في أستراليا لإعادة فرض بعض القيود.
وعكس الدولار الأسترالي الشديد التأثر بالمخاطر خسائره المبكرة وارتفع 0.3 بالمئة في أحدث التعاملات إلى 0.6854 دولار أميركي وزاد نظيره النيوزيلندي بالنسبة ذاتها إلى 0.6422 دولار.
ومقابل سلة من العملات، تخلى الدولار الأميركي عن قدر قليل من مكاسب الأسبوع الماضي وخسر 0.2 بالمئة إلى 97.501.
ولم يطرأ تغير يُذكر على العملة اليابانية التي تعتبر ملاذاً آمناً وسجلت في أحدث تعاملات 106.87 ين ولم تبتعد كثيراً عن أعلى مستوى في شهر الذي سجلته في وقت سابق من الشهر عند 106.58 ين مقابل الدولار ما يشير لدرجة عالية من الحذر.
وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة 0.2 بالمئة إلى 1.1200 دولار بعدما انخفضت لأقل مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1.1168 دولار في التعاملات المبكرة، فيما أدى الانقسام بين قادة الاتحاد الأوروبي بشأن هيكل صندوق مقترح للتعافي من كوفيد-19 لاستمرار قلق المستثمرين.
واستقر الجنيه الاسترليني فوق أقل مستوى في ثلاثة أسابيع بقليل عند 1.2393 دولار متأثرًا باحتمال عدم التوصل لاتفاق تجاري بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي في ظل تقدم طفيف في مباحثات التجارة بين الجانبين.