عبّرت مصادر كتلة التنمية والتحرير عبر صحيفة “الانباء” عن ارتياحها لعقد الجلسة وللاجراءات الامنية التي اتخذت في محيط المجلس وفي الشوارع المتصلة بساحة النجمة لتأمين وصول النواب والتصويت على الموازنة، نافية ان تكون الموازنة سُلقت وأن الرئيس نبيه بري قلّص من عدد النواب الذين كانوا يودون الكلام، مبررة الامر بالظروف غير الاعتيادية التي تمر بها البلاد.
وعن جلسة منح الثقة للحكومة، أكدت مصادر عين التينة عبر “الانباء” عقد الجلسة في الاسبوع الاول من شباط بعد ان تكون لجنة البيان الوزاري قد انتهت من إعداده؛ والتصويت عليه في مجلس الوزراء وارساله الى المجلس النيابي قبل 24 ساعة على الاقل من تحديد موعد الجلسة؛ ليتسنى للنواب الاطلاع عليه ودراسته وليصار بعدها للتصويت عليه في الجلسة التي تُخصص لذلك.