أشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته اليوم الجمعة إلى أنه يتفهم حاجة واشنطن للحفاظ على مخزونها من الأسلحة، لكنه أشار إلى أنه يأمل “في بعض المرونة” لضمان استمرار أوكرانيا في تلقي الدعم العسكري الضروري.
وأوقفت وزارة الدفاع الأميركية شحنة أسلحة أميركية لأوكرانيا هذا الأسبوع، بسبب ما وصفه مسؤولون بمخاوف بشأن انخفاض مخزوناتها.
وقال روته للصحفيين، بعد مراسم تغيير القيادة التي شهدت تولي الجنرال الأميركي أليكسوس غرينكويش منصب القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا: “أتفهم تماما أن الولايات المتحدة تريد التأكد من أن المخزون عند مستوى يضمن الدفاع الجماعي الذي نحتاجه”. وأضاف: “لكننا جميعا نأمل في قدر معين من المرونة لضمان حصول أوكرانيا أيضا على ما تحتاج إليه”.
يشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تحدث أمس عبر الهاتف مع روته.
ووفق المتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، فإن النقاش تناول قمة الناتو الأخيرة في لاهاي، مع “تسليط الضوء تحديدًا على الالتزام التاريخي للحلفاء بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي”.
كما تبادل الوزير والأمين العام روته “أولوياتهما للبناء على ما تمخضت عنه قمة لاهاي، بما في ذلك تعزيز أهداف التحالف في تحويل الأعباء”.
وأخيرًا، أكد المسؤولان على “أولوية الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والالتزامات السيادية الراسخة للحلفاء بدعم أوكرانيا، كما هو منصوص عليه في إعلان لاهاي”.