شدّدت وزارة الخارجية الصينية، يوم الجمعة، على موقفها الرافض لأي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، مشيرةً إلى آمالها بأنّ “تتوقف الهند عن استغلال قضايا تتعلق بمنطقة التبت، وأن تمتنع عن اتخاذ خطوات من شأنها الإضرار بمسار العلاقات الثنائية بين البلدين”.
تصريحات الخارجية الصينية جاءت في أعقاب موقف أدلى به مسؤول هندي رفيع، يوم الخميس، أشار فيه إلى أن الزعيم الروحي للتبت “الدالاي لاما” والمؤسسة التي يرأسها، هما الجهتان الوحيدتان المخولتان باختيار خليفته.
وبحسب وكالة “رويترز”، فيه مخالفة واضحة للموقف الصيني الذي يتمسك بأحقيته في المصادقة على هوية الخليفة، استناداً إلى ما تعتبره بكين تقاليد مهمّة تعود إلى الحقبة الإمبراطورية.
وتعتبر الصين مسألة التبت من خطوطها الحمراء، وتؤكد مراراً رفضها لأي محاولات خارجية لتوظيف هذا الملف سياسياً أو المساس بسيادتها ووحدة أراضيها.
و”الدالاي لاما” هو الزعيم الروحي الأعلى في البوذية التبتية، ويُعتبر رمزاً دينياً وسياسياً لشعب التبت، و”يُعتقد أنه تجسيد لرحمة بوذا”.