اشار قائد الشرطة في مدينة نيس الفرنسية الجمعة، إلى أن المواقع المسيحية والحكومية الفرنسية معرضة لهجمات المتشددين، بعد أن قتل مهاجم يحمل سكينا 3 أشخاص قرب كنيسة بالمدينة.
ودفع الهجوم الذي وقع الخميس الحكومة إلى رفع حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوى في مختلف أنحاء الأراضي الفرنسية، وقال الرئيس إيمانويل ماكرون إنه سيتم نشر مزيد من الجنود لحماية الأماكن الرئيسية مثل دور العبادة والمدارس.
وأعلنت الشرطة المحلية حالة التأهب القصوى أيضا.
وقال ريشار جانوتي لـ”رويترز”: “نحن في وضع يتمدد فيه الخطر الإرهابي أكثر وأكثر.. أي رمز للجمهورية أو المسيحية هدف محتمل”، مضيفاً “يتعين علينا توخي الحذر.. يتعين علينا الانتباه”.
وصرح جانوتي بأن تسجيلات الشرطة المصورة ستكون شديدة الأهمية للمحققين مع وجود 3300 كاميرا أمنية في الشوارع.
وتابع قائلا “سيستخدم المحققون جميع تسجيلاتنا المصورة وسيكون لذلك دور حاسم في مساعدة المحققين”.