اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة أمل النائب هاني قبيسي أنّ الحكومة التي ستتشكل يجب أن تكون وطنية فيها شرفاء ذات كفاية، اشخاص لا يمدون ايديهم على المال العام، لافتًا إلى أنّنا نريد حكومة تحافظ على واقع الدولة وواقع المؤسسات وعلى حدود لبنان ولا تغرق بصفقة العصر أو بأي مؤامرة.
وقال قبيسي خلال القائه كلمة الحركة في الذكرى السنوية لشهداء بلدة طير حرفا: “على كل شريف أن يخرج الآن رافعًا صوته مطالبًا بتشكيل حكومة لتواجه الواقع الاقتصادي ومحاربة الفساد ولتحمي مشروع الشهداء، فلن نرضى بحكومة لا يذكر اسم المقاومة فيها. لا يريدون ذكر كلمة مقاومة في البيان الوزاري، واذا اردتم هكذا حكومة عليكم ان تبحثوا عنها خارج الحدود اللبنانية”. ولفت إلى أنّه يجب احياء المؤسسات التي استقالت، لأنها لن تقدر على المواجهة من دون حكومة، معتبرًا أنّ كل من يماطل في تشكيل الحكومة موقفه مستغرب مشبوه، فمن يريد حماية الوطن عليه أن يبادر فورا الى تشكيل حكومة.
ورأى أنّ المؤامرة على هذا الوطن وما نمر به في هذه الايام محاولة بائسة من غرب يريد السيطرة على بلدنا لكي يعاقب المقاومة، مشيرًا إلى أنّ بقاء البلد من دون حكومة هو جزء من المؤامرة، وعلى كل مسؤول مخلص ان يبادر لاجراء اتصالات لتشكيل حكومة وطنية ليس كما يقولون من اختصاصيين، فهم لا يريدون رجال سياسة في الحكومة اي لا يريدون مقاومين في الحكومة، وهذا هو هدفهم في الاساس. لا يريدون “حزب الله” وحركة امل والاحزاب الوطنية الاخرى”.