وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة معاهدة الأمن الجماعي: “إن الزيادة الكارثية، في رأيي، في الميزانية العسكرية لدول حلف شمال الأطلسي سوف تؤدي أيضا إلى انهيار هذه المنظمة”.
وأكد لافروف أن روسيا تسترشد بالمنطق السليم في مسألة الإنفاق العسكري، وليس “التهديدات البعيدة المنال”، كما يفعل حلف شمال الأطلسي.
وحول الوضع في أرمينيا، أكد لافروف بأنّ الإحداث شأن داخلي للبلاد، إلا أن الهجمات على الكنيسة تثير قلقا بالغا.
وقال لافروف للصحفيين: “من الواضح أن هذا شأن داخلي يخص جيراننا، ولكن بالطبع، تثير الهجمات على الكنيسة الرسولية الأرمنية العريقة، التي يعود تاريخها إلى ألف عام، قلقا بالغا. لطالما كانت الكنيسة من الركائز الأساسية للمجتمع الأرمني، ولا نرغب بتاتًا في أن تتعرض هذه الكنيسة لهجمات غير مبررة من دون أي أساس جدي”.”نحن مهتمون بحل هذا الوضع في أقرب وقت ممكن على أساس دستور أرمينيا وعلى أساس الاحترام الكامل لحقوق المؤمنين، فضلاً عن حقوق الإنسان الأخرى”.
ووصل لافروف إلى قرغيزستان في زيارة لمدة يومين، حيث التقى برئيس البلاد، صدير جباروف، ووزير خارجيتها، جينبيك كولوباييف، وشارك أيضا في اجتماع لمجلس وزراء خارجية منظمة معاهدة الأمن الجماعي.