قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الإليزيه، الأربعاء، إن “الاستقرار في سوريا مهم للمنطقة بأكملها ولفرنسا، معلناً التزامه بـ”تطلعات الشعب السوري”.
وأضاف ماكرون أن “سوريا لن تتمكن من استعادة الاستقرار دون انتعاش اقتصادي”، مؤكداً دعم باريس لـ”انتقال سلمي للسلطة في سوريا”، ولكنه أشار إلى ضرورة “ملاحقة مرتكبي الجرائم”.
واعتبر الرئيس الفرنسي أن “سوريا تواجه تحديات للوصول للتعايش والسلم الأهلي”، مشيراً إلى “دعم مبدأ المساواة وإحقاق العدالة في سوريا الجديدة”.
بدوره قال الرئيس السوري الشرع، إنه بحث مع ماكرون “قضايا الأمن وإعادة بناء سوريا”، وشكر الشعب الفرنسي على “استقباله اللاجئين السوريين خلال سنوات الحرب”.
قال الرئيس السوري أحمد الشرع خلال مؤتمر صحافي في باريس، الأربعاء، إن “هناك مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، عبر وسطاء، لتهدئة الأوضاع”، و”وقف التدخلات الإسرائيلية” في سوريا.
وحذّر الشرع، الذي كان يتحدث إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من فقدان الطرفين، السوري والإسرائيلي، “السيطرة على الوضع”، بسبب التدخلات الإسرائيلية، التي وصفها بـ”العشوائية”.
وأشار الشرع إلى أن إسرائيل كسرت اتفاق فك الاشتباك لعام 1974، مؤكداً أن حكومته “ومنذ الوصول إلى دمشق، صرحنا بأننا ملتزمون بهذا الاتفاق، وعلى عودة القوات الأممية إلى الخط الأزرق”.وأضاف الشرع أن السلطات السورية “تحاول الحديث مع كل الدول التي لديها اتصال مع الجانب الإسرائيلي، للضغط عليه لوقف التدخل في الشأن السوري، واختراق أجوائه وقصف منشآته”.