بعد شهر على انفجار المرفأ، يستمر المواطنون في توجيه الاسئلة عن توقيت صرف المساعدات المالية للترميم واعادة الاعمار، وخصوصًا أننا على أبواب موسم هطول الأمطار، كما يسألون عن مصير المساعدات العينية.
في معلومات لـ”المدى” أن عمليات مسح الأضرار التي يقوم بها الجيش اللبناني بالتنسيق مع الهيئة العليا للاغاثة لم تنتهِ بعد، وتحتاج الى حوالى 10 ايام اضافية.
كما تشير المعلومات الى أن صرف الاعتمادات بحاجة الى قرار من مجلس الوزراء الذي عليه البحث عن تأمين الموارد لها.
اما عن المساعدات العينية التي يقول المواطنون إنها لا تصل الى محتاجيها، فأوضحت مصادر متابعة أن الدولة اللبنانية تعمل فقط ومنذ ما بعد الانفجار لتسهيل ادخال هذه المساعدات عبر المطار والحدود لجهة الاعفاءات من الضرائب والرسوم، الا أن عمليات التوزيع فتتولاها الجمعياتُ غير الحكومية بالتعاون مع الجيش اللبناني.
تجدر الاشارة الى ان حكومة تصريف الاعمال وبحسب الدستور غير ذي صلاحية بأن تقوم بأي أعمال “تصرّفية”، فهي حكومةٌ تقومُ فقط بالأعمال الإدارية الضرورية جداً لتسيير المرفق العام وبهدف عدم إلحاق الضرر به بحسب ما ينصّ عليه الدستور، ولا يمكنها إلقاء أعباء مالية وغيرها على الحكومة المقبلة.