كتبت “الأنباء الالكترونية”: بعد أن تجاوزت الأحداث التي شهدتها مدينتا صحنايا وجرمانا في ريف دمشق كل الخطوط الحمر، والتخوّف من انزلاقها نحو الاسوأ عقب دخول اسرائيل على خط تأجيج الفتنة المذهبية والادعاء بحماية العرب المسلمين الدروز، كثّف الرئيس وليد جنبلاط من اتصالاته في اليومين الماضيين على خط السعودية وقطر والإمارات وتركيا للتدخل ووقف شلال الدم الذي لا يخدم سوى العدو الإسرائيلي. واستكمالاً لهذه الاتصالات، توجه جنبلاط، الجمعة، الى سوريا والتقى الرئيس السوري أحمد الشرع من أجل التباحث معه في المستجدات.
مصادر متابعة وصفت عبر جريدة “الأنباء الالكترونية” زيارة جنبلاط الى سوريا ولقائه مع الشرع، في ظل التهديدات الاسرائيلية والادعاء بحماية الدروز، بالمهمة جداً لأنها نابعة من حرصه على وحدة الدروز والمحافظة عليهم وتجنيبهم للمخاطر المحدقة.
بالتزامن، كانت دار طائفة الموحدين الدروز، في بيروت، تحتضن لقاء دبلوماسياً مع سفراء الدول العربية وتركيا، بحضور أعضاء كتلة اللقاء الديمقراطي. حيث تمت مناشدة الدول العربية والاسلامية التدخّل لوقف الأحداث الدموية، مع التشديد على وحدة التراب السوري.