طلب والد بريتني سبيرز رسمياً من المحكمة، إنهاء الوصاية المفروضة على ابنته منذ أكثر من 13 عاماً، في ما يخصّ حياتها الشخصية وشؤونها المالية على حد سواء، بحسب ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وكان جايمي سبيرز الذي شنتّ مغنية البوب معركة قضائية ضدّه لقيت تغطية إعلامية واسعة لكفّ يده عن شؤونها، قد قبِل الشهر الماضي التخلّي عن تولّي وصاية نجمة البوب. وهو أعرب عن رغبته في “التعاون مع المحكمة والمحامي الجديد لابنته تمهيداً لانتقال سلس إلى وصيّ جديد”، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
واعتُبر هذا القرار نصراً للفنانة البالغة 39 عاماً وانقلاباً في موقف والدها الذي قال في بادئ الأمر إنّه سيعترض على الدعوى القضائية التي رفعتها بريتني سبيرز لسحب الوصاية منه.
وفي تطوّر جديد، أصبح جايمي سبيرز يعتبر أنّ ابنته “مخوّلة أن تطلب من المحكمة أن تبتّ في ما إذا كانت هذه الوصاية لا تزال ضرورية”، بحسب ما كشفت وسائل إعلام أميركية بالاستناد إلى وثائق قضائية رُفعت إلى محكمة لوس أنجلوس المكلّفة النظر في هذا الملفّ.
وكشف جايمي سبيرز في هذا الالتماس أنه يؤيّد قرار إنهاء الوصاية بكلّ بساطة، كما طلبت ابنته هذا الصيف.
في هذا الإطار، قالت صاحبة أغنية Toxic في إفادة أدلتها بوتيرة متسارعة بلا انقطاع أنّها أُجبرت على تناول أدوية لضبط سلوكها ولم يُسمح لها باتّخاذ قرارات بشأن صداقاتها أو شؤونها المالية وتعذّر عليها سحب لولب للحدّ من النسل بالرغم من أنها كانت ترغب في إنجاب مزيد من الأطفال. كما صرّحت “أريد استعادة زمام حياتي وقد مرّت 13 سنة وطفح الكيل”.