كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن وثيقة سرية للجنة الخارجية والأمن، تفيد بأنّ إعاقة صفقة شراء سَربين جديدين من الطائرات يسبّب خطراً حقيقياً على أمن “الدولة”.
ووفق ما نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، فإنّه تمّ إلغاء جلسة ميزانية الأمن لعام 2024، التي كانت مخطّطة بالأمس، بعد خلافات بين وزير الأمن في حكومة الاحتلال، يوآف غالانت، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش.
وفي التفاصيل، فإنّ لجنة الخارجية والأمن، وجّهت انتقاداً إلى سموتريتش، الذي يعرقل صفقة شراء طائرات، من دون ذكر اسمه، الأمر الذي اعتبرته اللجنة بأنّه “يضرّ ببناء القوة”.
وبحسب الوثيقة، فإنّ إعاقة شراء سربين جديدين من الطائرات لسلاح الجو، يشكّل ضرراً حقيقياً على أمن “الدولة” .
وفي إثر انتقاد غالانت، الذي يعتبر أنّ سموتريتش يُعيق استمرار التجهيز العسكري لسلاح الجو بِسربين جديدين من الطائرات، رُفع الموضوع إلى جلسة سرية في اللجنة المشتركة.
وذكرت الوثيقة،أنّ سموتريتش قال إنّه غير مستعد ليكون “ختم مطاطي” (دمية)، وأنّه بعد 7 تشرين الاول، بات مطالباً بالتدقيق في أيّ نفقة استثنائية للمؤسسة الأمنية.
وقد ظهر الخلاف أيضاً خلال جلسة الحكومة الأخيرة، التي انتقد فيها غالانت سموتريتش لأنّه يعمل انطلاقاً من “أجندة سياسية”، على حدّ تعبيره، علماً أنّ سموتريتش نفى هذه الأقوال.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلّع على التفاصيل قوله، إنّه “لا يمكن الاستمرار بعرقلة موضوع تسليح الجيش الإسرائيلي”، مشيراً إلى أنّه هذه القضية تُدار “كما لو أنّ إسرائيل جمهورية موز، وليس دولة محكمة”.
كما ذكرت أنّه قبل نحو 3 أشهر “اتُخذ قرار بتشكيل لجنة خاصة تتحقّق من الموضوع والنزاع بشأنه، لكن منذ ذلك الحين لم تتشكل اللجنة بعد”.
