قرر الجيش الأميركي تطوير أجهزة عسكرية جديدة، لحماية الكلاب التابعة للجيش، خاصة بعد دور كلب خاص مؤخراً في عملية قتل أبو بكر البغدادي. ولتعزيز الاستثمار في الكلاب العسكرية، قرر الجيش الأميركي توفير معدات عسكرية جديدة تساعد الكلاب في مهماتهم مع الجيش الأميركي، وفقا لمحطة “فوكس”.
وتتعرض الكلاب العسكرية لمخاطر كبيرة خلال مهماتها، منها خطر فقدان السمع المؤقت أو الدائم، الأمر الذي دفع الجيش لتطوير معدات لحماية أذن الكلب العسكري.
وعملت شركة “زيتيو تيك” التابعة للجيش مع لواء البحرية الأميركي السابق بيت شايفيل، لتطوير جهاز لحماية السمع لدى الكلاب.
وقال مختبر أبحاث الجيش التابع لقيادة تطوير قدرات القتال في بيان: “يستخدم النظام الجديد مواد امتصاص صوتية خفيفة الوزن وعالية الجودة لمنع الأصوات غير المرغوب فيها”، مضيفاً “على عكس حماية السمع التقليدية للكلاب، فإن هذا الجهاز الجديد مصنوع من مواد مرنة تتوافق مع الشكل الفريد لرأس الكلب. وتضمن هذه المرونة إحكام الإغلاق حول الأذن والحد الأقصى من خفض الصوت”.
ووجد الباحثون أن الجهاز الجديد سيؤدي إلى انخفاض كبير في حالات فقدان السمع لدى الكلاب على المدى القصير، خاصة خلال العمليات التي تتضمن وجود مروحيات الهليكوبتر.
وجاء التطور الجديد في أجهزة الكلاب العسكرية بعد بطولة الكلب كونان، الذي لعب دور البطولة في غارة شنها الجيش الأميركي على معقل زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي، الشهر الماضي. وتعرض الكلب العسكري وقتها لإصابات بعد ملامسته لأسلاك كهربائية، خلال مطاردته للبغدادي في غارة شنت على خلية إرهابية بسوريا.
وكرّم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، كلب الجيش الذي شارك في العملية التي انتهت بمقتل زعيم تنظيم داعش السابق، أبو بكر البغدادي.
وقال ترامب، الذي قدم الكلب كونان إلى وسائل الإعلام في حديقة الزهور بالبيت الأبيض: “هذا هو كونان. في الوقت الحالي، من المحتمل أن يكون الكلب الأكثر شهرة في العالم”، مضيفا أنه أعطى كونان ميدالية ولوحة.
