اعترف “جيش” العدو الإسرائيلي، السبت، بمقتل 8 من جنوده وضباطه من جرّاء انفجار عبوة ناسفة في ناقلة جند من طراز “النمر” في مخيم تل السلطان للاجئين في رفح جنوبي قطاع غزّة.
ومن بين القتلى الإسرائيليين الثمانية، نائب قائد سرية في لواء الهندسة 601. وقبل أيام، قتل آمر سرية برتبة رائد مع 3 جنود آخرين في جنوبي قطاع غزّة.
وبمقتل الجنود الثمانية، يرتفع عدد قتلى “جيش” الاحتلال منذ بداية الحرب إلى نحو 658 ضابطاً وجندياً، بينهم 307 منذ بداية العملية البرية في قطاع غزّة في 27 تشرين الأول 2023، وفق الإعلام الإسرائيلي.
ووصف الإعلام الإسرائيلي الحادثة التي وقعت اليوم عند الساعة 5 فجراً بـ “الكارثة”، وقال إنّ “الُمدّرعة في حي تل السلطان غرب رفح، استهدفت أثناء تحرّكها”.
وأضاف أنّ القوّة التي كانت في طريقها إلى “نقطة المكوث” انفجرت واشتعلت النيران فيها، نتيجة انفجار عبوة ناسفة. ومن المحتمل أنّ انفجارها أحدث انفجارات فرعية للمواد المتفجرة التي كانت بحوزة القوّة.
وأشار إلى أنّ الجيش استغرق ساعتين للوصول إليها، وبعدها قام بجرّها إلى مكانٍ آمن، وأطلق مسيّرةً لمحاولة تحديد موقع المقاومين في المنطقة، “لكن هذه الخطوة لم تنجح في ذلك”.
وصباح اليوم، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذها كميناً مركباً ضدّ قوات الاحتلال في منطقة الحي السعودي في تل السلطان غربي المدينة، صبيحة يوم عرفة.
وأورد موقع “حدشوت بزمان” الإسرائيلي، أنّه تمّ إطلاق صاروخ مضاد للدروع على آلية من نوع “نمر”، ما أدّى إلى انفجارها فوراً واشتعالها، واحتراقها كلياً مع الجنود الـ8 داخلها، ما أدى إلى مقتلهم فوراً.