حثّت المستشفيات في المملكة المتحدة المصابين بفيروس (كوفيد) على عدم الزيارة مع انتشار متحورات جديدة من الفيروس في جميع أنحاء المملكة.
وتشهد بريطانيا ارتفاعاً في حالات الإصابة بالمتحورات التي تعرف باسم “FLiRT” و”LB.1″، والتي لها أعراض مماثلة لأعراض المتحورات السابقة.
وفي حين طلب من زوار المستشفيات الذين يعانون الأعراض البقاء بعيداً، لا يزال يُنصح أي شخص يعاني حالة خطرة ويشتبه في إصابته بكوفيد بالتماس العناية الطبية اللازمة.
كما أصدرت مستشفيات كلية لندن الجامعية للخدمات الصحية بياناًأعلنت فيه عن ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في لندن، وتأكيدها تسجيل حالات إيجابية بالفيروس في مستشفياتها.
وبحسب البيان “لا تزال المستشفيات تستقبل الزوار، ولكن يرجى عدم الزيارة في حال كنتم تعانون أعراض كوفيد-19”.
كما حثّ البيان على ارتداء الكمامة “في حال شعرتم براحة واطمئنان أكثر”. وأنّ المستشفيات “ستقيّم الوضع” نهاية هذا الأسبوع.
ونشرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في رويال ديفون التغريدة التالية على منصة “إكس”: “نشهد ارتفاعاً في حالات كوفيد-19 في مجتمعنا، فلنجتهد معاً لحماية الجميع، ونرجو منكم عدم زيارة مستشفياتنا إذا أحسستم بأي أعراض.. شكراً لتفهمكم”.
ويستخدم المصطلح “FLiRT” لوصف السلالات الثلاث الجديدة (KP.3، KP.2، KP.1.1)، التي ظهرت في نيسان/أبريل الماضي.
ويُعد المتغير (LB.1) جزءاً من فئة “أوميكرون” والمتحورات “FLiRT”، وتمّ الإبلاغ عنه بأنه يسبب أعراضاً مشابهة لتلك التي تسببها سلالات “FLiRT” الأخرى.
وتشمل الأعراض الشائعة: الحمى والسعال والتعب وفقدان القدرة على التذوق أو الشم والتهاب الحلق وآلام الجسم وصعوبة التنفس والصداع واحتقان الأنف.