لم يستغرب نائب صيدا عبد الرحمن البزري أن يطال العدوان الاسرائيلي حارة صيدا و”للمرّة الاولى”، على اعتبار أنّ “العدو يزيد من حدّة عدوانه على مختلف مناطق لبنان، وقد استهدف حارة صيدا المكتظة بالسكّان”.
وأدرج هذا الاستهداف في سياق محاولة العدو التعويض عن فشله في الهجوم البرّي، من خلال تنويع طبيعة عدوانه على مختلف المناطق ومن بينها حارة صيدا إضافة إلى مناطق أخرى”. ونفى وجود أي مظاهر عسكرية في المنطقة المستهدفة، وقال: ” في كل صيدا كما في أرجائها، لا وجود لأي مظاهر مسلّحة من الاساس”.
وأكد البزري لـ”المدى” أنّ “حجم الأضرار كبير جداً، وعدد الشهداء الى ارتفاع بالاضافة الى عشرات الجرحى”، واعتبر “أن العدو يستهدف مناطق سكنية وهو لا يحتاج الى أي ذريعة “.
وقال ردّاً على سؤال “إنّ لبنان كلّه في دائرة الاستهداف والعدو يطمح دائما للحديث حول الأنهر، فتارة يوصل حدود عدوانيته الى نهر الليطاني، وطوراً الى نهر الأولّي، ويمكن غداً الى نهر أبعد ، فطالما معه “كارت بلانش” يسمح له باستخدام أسلحته على مختلف المناطق اللبنانية فنحن لا نستغرب أن تصل عدوانيته الى أي منطقة، لكن نأمل في أن تكون المساعي الدبلوماسية الجارية جادّة في تحقيق وقف إطلاق النار”.